المقالات

خمس نصائح للعلاج من ” إدمان التسـوق “

التوفير يقوم بشكل أساسي على (ترشيــد الاستهلاك)؛ والاستهلاك له أشكال كثيــرة إلا أن (التسوق) تحديداً يظل أحد أهم وأخطر هذه الأشكال على الإطلاق، والتي تقف دائماً حجر عثرة أمام الراغبين في الادخار وتحسين ظروفهم المالية.

نستعرض سويا بعض الخطوات التي يمكن تطبيقها للتحرر من عادة “التسوق”:

الخطوة الأولى – تجنب أماكن التسوق:

لماذا تذهب إلى “المول” وأنت لا تحتاج شراء شيء؟!

الذهاب للأسواق دون حاجة لشراء شيء مجرد عبث وتدمير لوضعك المالي، لأن وجودك في السوق سيجعلك حتماً تنظر، وتلاحظ، وتشتهي، وترغب، ثم تشترِ!

الخطوة الثانية – تســوق بقائمة محددة وميزانية محدودة:

في حال حاجتك إلى شراء بعض الأشياء من الأسواق التجارية، يستحسن أن تكتب كل احتياجاتك في ورقة وتأخذها معك قبل أن تخرج من البيت، وخذ معك نقود تكفي فقط لشراء تلك الحاجات التي دونتها، لأن الإعلانات ورجال البيع في الأسواق سيغرونك أثناء تجولك وقد تشترِ أشياء لم تكن في الحسبان!

الخطوة الثالثة – هل تحتاج إلى شراء هذا المُنتج فعلاً؟

لو كنت تتسوق لوحدك أو مع أسرتك فغالباً سيلفت أنظاركم الكثير من السلع الموضوعة على أرفف السوق، وذلك قد يدفعكم تلقائيا لشراء تلك الأشياء التي لفتت أنظاركم، حاول دائماً قبل شراء أي سلعة التفكيــر في مدى حاجتك وحاجة أسرتك لشراء تلك السلعة؟!

الخطوة الرابعة – تجنب الإعلانات:

الإعلانات تنهال عليك من كل مكان؛ كل الوسائل المرئية والمقروءة والمسموعة تحاول إغرائك والوصول لجيبك بأي وسيلة.

لذلك تلجأ أغلب هذه الوسائل الإعلانية على إبهارك؛ كل سلعة يجب أن تكون براقة ملونة راقية أنيقة، حتى تحفز بداخلك الدافع لشرائها، وتقنع نفسك تدريجياً أنك في حاجة إليها، وأنت في الواقع لست مُحتاجاً لها على الإطلاق.

الخطوة الخامسة – السوق للتســوق … لا للتنزّه:

“المول” ليس مكاناً مناسبا للتنزه؛ لا تخرج مع أصدقائك إلى المولات لقضاء أوقات ممتعة لأن هناك عشرات الأماكن الأخرى التي تضمن لك الترفيه والراحة والتسلية، لأن تنزهك في “المولات” سيدفع للشراء تلقائيا، لذلك تجنبها قدر المستطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق