المقالات

القاعـدة الأساسية التي يقوم عليهـا الاستثمـار الآمن

ليس الجميع قادريـن على أن يكونوا مستثمـرين بارعين حاذقين، لديهم القدرة على إنشـاء مشروعات، وتوسعتها، وجعلها تدرّ عليهم الأرباح الخيـالية.. الأمـر مهمـا تطلّب من خبرات، فإنه يعتمد بشكـل مـا على الذكـاء والحذق والانجذاب الكامل لفكـرة الاستثمـار الحُـر.

لكن، هل هذا يعنـي أنه لا يوجد نوع ما من الاستثمـار المُريح الآمن الذي يُمكن أن نخوض فيه جميعاً، بغض النظر عن اختلافـاتنـا التعليمية والتربوية، والفرق في معدل الذكـاء الـ (IQ) بيننـا، وحتى عن اختلافاتنا النفسيــة والمزاجية؟

بالطبـع يوجد هذا النوع والمستوى من الاستثمـار، الذي يتيح للجميع الدخـول فيه، والذي يعود على المُستثمـر بربح جيـّد يُمكنه من تحقيق حـرية ماليـة كبيـرة، بعد أن يتخلى عن وظيفته أو تتخلى عنه وظيفتـه!

القاعدة الاستثمـارية الأبدية تقـول:

استهدف دائمـاً الاستثمـار في الأصول وليس الخصـوم، الأصول التي دائماً تدخل المال في جيبك، وابتعد عن الاستثمـار في الخصوم التي تستنزف المال من جيبك!

دائمـاً وزّع أموالك في ملكيـة العقارات، والأسهم، والصناديق الاستثمـارية، … وغيرها، هذه هي الأصول التي تدر عليـك الأموال بشكـل مُستمر، والتي ستجعلك بمـرور الوقـت على حافة الثـراء، أو ثرياً بالفعل –بإذن الله-.

كمـا ترى، تحقيق ثـروة ماليـة لا يتطلب بالضـرورة أن يكون لديك عقلية “بيـل غيتس” الاستثمارية والابتكـارية؛ فقـط كل ما يلزمك هو أن تحدد نوعية الاستثمـار المُريح الذي تسعـى إليه، وأيّ نوع قادر على تزويدك بالأرباح الثابتة، وفق إطـار زمني مُحدد.

باختصار، الاستثمـار الآمن المريح، هو أن تركّـز دائمـاً على الأصـول المُدرّة للأربـاح على المدى القريب أو البعيـد.

وانتظـر النتائج بصبـر!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق